Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Mar 11:12

The Alto Knights .. جديد النجم روبرت دي نيرو

عانى فيلم The Alto Knights من ضربة كبيرة خلال تقديمه في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية. فيلم المافيا الجديد الذي أخرجه باري ليفينسون، من بطولة النجم الكبير روبرت دي نيرو في دور مزدوج من فرانك كوستيلو وفيتو جينوفيز ، وهما زعيمان عصابات واقعيان مقيمان في مدينةنيويورك.  انطلق إصدار Alto Knights في 21 مارس، وهو نفس يوم إنتاج ديزني الحي Snow White ، والذي ظهر لأول مرة في المرتبة الأولى على الرغم من الإجمالي المتوقع المتوسط البالغ 45.5 مليون دولار. من المتوقع أن يكسب The Alto Knights إجمالي عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لمدة 3 أيام بقيمة 3 ملايين دولار في شباك التذاكر المحلي الأميريكي، ويهبط خارج أفضل 5 أفلام في عطلة نهاية الأسبوع تماما، في المرتبة السادسة.  الفيلم تم تقديمه بميزانية إنتاج تبلغ 50 مليون دولا، مما يجعله ثاني تخبط في Warner Bros. بعد فيلم الخيال العلمي Mickey 17، والذي كلف 118 مليون دولار ومن المتوقع أن يخسر ما يصل إلى 80 مليون دولار. في الفيلم الكبير يجتمع باري ليفنسون مجددًا مع روبرت دي نيرو، وفيه يلعب فيه الممثل الأسطوري دور شخصيتين أيقونيتين من شخصيات المافيا في نيويورك في خمسينيات القرن الماضي: فيتو جينوفيس وفرانك كاستيلو. يرى هذان الزعيمان اللذان كانا صديقين منذ زمن طويل، أن علاقتهما تتصدع تحت وطأة الطموحات الشخصية، مما يؤدي إلى صراع قاسٍ على السلطة. من خلال سيناريو نيكولاس بيليجي(جودفيلاس، كازينو)، يعد هذا الفيلم الذي يغوص في داخل الجريمة المنظمة بمواجهة نفسية ووحشية في آن واحد. يقدم الفيلم تصويرًا دقيقًا للتوترات المتزايدة بين جينوفيز وكاستيلو، اللذين يتحولان في النهاية إلى خصمين لدودين بسبب مساراتهما المتعارضة. يمثل فيتو جينوفيز، الذي يسعى للسيطرة، رؤية أكثر استبدادًا ومركزية للمافيا، بينما يجسد فرانك كاستيلو، الذي يتمتع بمهارات دبلوماسية، نهجًا يعتمد على التفاوض وبناء التحالفات. تُعتبر محاولة اغتيال كاستيلو على يد فينسنت جيجانتي (كوزمو جارفيس) نقطة تحول حاسمة في علاقتهما، مما يضفي على الفيلم أجواء من جنون العظمة وتصفية الحسابات. يعتمد الفيلم في استعادته الدقيقة لحقبة الخمسينيات بشكل كبير على الأداء الاستثنائي لروبرت دي نيرو، الذي يميز ببراعة بين شخصيتي الفيلم من خلال الفروق الدقيقة في المواقف والنظرات وطريقة الإلقاء. تضيف ديبرا ميسينج، في دور بوبي كاستيلو، بُعدًا إنسانيًا للقصة من خلال تجسيد امرأة تدرك المخاطر التي يواجهها زوجها. كما يقدم كوزمو جارفيس أداءً مقنعًا في دور فنسنت جيجانتي، الذي يجد نفسه عالقًا بين الولاء والانتهازية. بفضل أجوائه المكثفة وحواره القوي واستكشافه لألاعيب السلطة، سيسعد الفيلم عشاق هذا النوع، على الرغم من أنه كان يمكنه التعمق أكثر في الجوانب النفسية لشخصياته. وبحسب وكالات الاخبار حقق الفيلم فشلاً كبيراً في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية. الفيلم، الذي كان يُنتظر أن يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، جمع 3.2 مليون دولار فقط في السوق المحلية، مما يجعله واحدًا من أسوأ البدايات لفيلم كبير.  ومع تحقيق 1.8 مليون دولار فقط في الأسواق الخارجية، بلغ إجمالي الإيرادات العالمية 5.1 مليون دولار فقط، وهو رقم هزيل مقارنة بتكلفة إنتاج الفيلم التي تزيد عن 45 مليون دولار قبل حساب تكاليف التسويق. ويُشير الناقد السينمائي جيف بوك إلى أن انخفاض يعود إلى أن: "الفيلم ينتمي إلى حقبة هوليوود القديمة، ولم يعد روبرت دي نيرو والمخرج باري ليفنسون قادرين على جذب الجمهور إلى شباك التذاكر كما كان الحال في السابق".